قد يسأل البعض: لماذا لا يحظى اسم هذا الطائر الفائق في جماله بشعبية قويّة بين مربّي الطيور، لا سيّما في مملكة البحرين خاصة والمنطقة المجاورة لها عامة؟ فهناك الكثير من الكلام حول كون هذا الطائر مستحيل التربية في المرابي المنزلية، وإنه لا يجيد الإعتناء بفراخه، وحتى أنه ضعيف جينياً! ومن هذا التعبير ما زاد في الوسط الاجتماعي… ولكن ما هي الحقيقة؟

ومن هنا تأتي انطلاقة نادي البحرين لطائر القولديان فينش، لنشر ثقافة تربية هذا الطائر الراقي كوظيفة أساسية، وتوضيح الحقائق للمُربي وتفريقها عن كل ما يشاع خَطَأً.

ننوه للأحبة المهتمين بأنّ طائر القولديان فنش على وشك انضمامه لقائمة الطيور الآيلة للانقراض في الطبيعة نظراً للحرائق الطبيعية التي تلتهم مرابيها في شمال أستراليا، ولذلك فإنه من واجبنا كمربين، أن نقتني ونربي أقوى الطيور وأفضلها، وأن نطورها لتبقى أمانة نتداولها للأجيال القادمة.

وبناءً على هذا الأساس يتحتم علينا اتباع المعايير التي ترسم الجودة والمواصفات المطلوبة في طائر العرض كتحفة فنية للمستقبل. وقد بدأ النادي باتباع نظام التحكيم على طائر العرض باستخدام النقاط المعتمدة عالميا، ولأول مرة على الاطلاق في المنطقة وذلك في ديسمبر 2019 بالمعرض الدولي للفينش والكناري، المقام بنادي ألبا بمملكة البحرين، ليبدأ بهذه الفعالية مشوارنا باتجاه نشر الثقافة الصحيحة لتربية أقوى المستويات، والمساهمة في توصيل المنطقة العزيزة للعالمية.

نوافيكم في هذه الصفحات مقتبسات أساسية عن منشأ طائر القولديان،

بايولوجيته، آيديولوجيته، والمعايير المطلوبة في طائر العرض،

سائلين المولى عز وجل التوفيق لنا جميعا وأن يمنحنا القدرة على توفير ما هو الأفضل للهواية في وسطٍ متحاب، شغوف، ومتعاون.

المهندس أحمد العلوي،

مؤسس و رئيس نادي البحرين للقولديان فينش

سفير النادي الإسباني للقولديان فينش